Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

Indahnya Sebuah Kebersamaan

  • Asyiknya kalo sudah kumpul bareng ma temen-temen.
  • Foto bareng saat Ziarah Wali Songo ketia di Makam Sunan Maulana Malik Ibrahim 2009.
  • Ono-ono wae saat arek CONTRA berkumpul bersama.
  • si Kecil yang imout.

Sabtu, 19 Januari 2013

التقدّم والعمارة

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله..... نَحْمَدُكَ يََامَنْ دَعَوْتـَنَا إلى الهدى والرَشَّادِ، وهَدَيْتـَنَا إلى خَيْرِ ما هَدَيْتَ إليه العِبَادَ، ونشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، سََنَّ لنا من الدين ما فيهِ صَلاَحُ دُنْيَانَا وسَعَادَةُ أ ُخْرَانَا، ونشهد أنّ سيّدنا محمّدا عبده ورسوله، خَيْرُ دَاعٍ إلى ربّه بالحِكْمَةِ والمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ. اللهمّ صلّ وسلّم وبارك وكرّم ومجّد وعظّم على صَفْوَةِ خَلْقِهِ سيّدنا محمّد، وعلى أله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أمّا بعد.

تـَحِيَّةً جَمِيْلَةً جَمَالَ رُوْحِكُمْ، وَحَارَّةً حَرَارَةَ شَوْقِي نَحْوَ لَدَيْكُمْ. أيّها الحبائب العِظَامِ والمشايخُ الكِرَامِ، أخصُّ حَضْرَةَ الْحُكَمَاء التى تـَقـُوْمُ مَقَامَ شَأْنِهَا ولعلّ الله جَعَلَكُمْ خَيْرَ مَنْ اَحْكَمَ بِمَا اَنـْزَلَ اللهُ فَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِيْنَ. تـَحِيَّةً زَكِيَّةً وَسَلاَمًا عَاطِرًا إليكم أيّها المشتَرِكُوْنَ هذه المَبَارَاةَ السَّعِيْدَةَ، وأقَدِّمُ لَكُمْ أَجْمَلَ السَّلاَمِ، وأَخْلِصُ التَحِيَّةَ أيّها الأصدقاء النبيلة
فنحن الآن أيا شباب الاسلام، في عُصُوْرِ الحَدِيْثـَةِ وَعَلىَ عُتـْبَةِ البَابِ الْعَصْرِيَّةِ، وهذا أوان تـَقْدِيْمَكُمْ إلى الله نَحْوَ شُكْرِهِ وَحَمْدِهِ. وذالكَ بِفَضْلِ رَسُو لِهِ مُحَمَّدً سَيِّدِ الأنَامِ، فنصلّي ونسلّم عليه عَدَدَ قـَطْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى أله وأصحابه الأصْفِيَاءِ، لاأ نسي أقول شكرا جزيلا على سماحة صاحب البرامج بإتاحته لي الفرصة القويمة، لإلقاء الخطابة العربيّة أمام لديكم
أيّها الحاضرون الأعزاء
كما قـَدَّمْتُ لـَكُمْ أنَّنَا نَعِيْشُ فى الدِّيَارِ الْعَصْرِيَّةِ، مَعَ كمَالِ التِّكـْنُوْلُوْجِي مُقـْتـَرِناً بَازَدِهَارُ الأزْمَانِ. كَمَلْتُ الإتِّصَا لَةَ البَرِيَّةَ والبَحْرِيَّة، بَيْنَ الأِنَاسِ حتى الجويّةِ مَثـْلُ الطُّيُوْرِ، يَخْتـَلِطُ الرِجَالُ وَالنِّسَاءُ فِى وَحْدَةِ الأمْكِنَةِ، تـَحْتـَرِفُ النِّسَاءُ إحْتِرَافَ الرِّجَالِ فى المَصَانِعِ والأوْسَاقِ، إ ِزْدَحَمُوا، يَعْرِفُوْنَ الحَلالَ والحَرَامَ، نَظَرْنَا الْيَوْمَ، المُسْلِمُوْنَ يَسْئَمُوْنَ سِمَاعَ الْمَوَاعِظِ والنَّصِيْحَةِ، يُؤْثـَرُهُمْ الثـَقـَافَةَ الْغَرْ ِبيَّةَ، يُحِبُّوْنَ الأمْوَالَ، وَكَثِيْرٌ مِنَ النِّسَاءِ يُحْبِبْنَ الْعُرْيَ يَظْهَرْنَ العَوْرَةَ، دُوْنَ الإسْتِحْيَاءِ أمَامَ الرِّجَالِ. وذلك يُهَيِّجُ – الاءِنْتِهَاكَ الْجِنْسِيَّ، وَمَعَ صِفَا تِهِنَّ الُأمِّيَّةِ تـفنى، كَنَسَهَا الجُهَالَةُ وَعَدِمَ وُثـُوْقُ الِإيْمَانِ والإسلامِ، عُرْيَانـِهـِنَّ في أَبْلَغِ النِّهَايَةِ، عِنْدَمَا نَظَرْتـَهُمْ فِي السِّيْنِيْمَا والإنْتِرْنِيتِ، يَبِعْنَ الأعْرَاضَ مَعَ الْمَعْرِفَةِ أنَّهُ حَرَامٌ وَمَلْعُوْنٌ عِنْدَالله .
أيها الإخوان فى الله
          هذه التي تـَفْسُدُ سَجِيَّةَ الشُّبَّان، وتـَفْسُدُ أمَالَ الْفـُتْيَانِ، جُنُوْحُ الاحْدَاثِ الأن تـَعُمُّ على الجَمِيْعِ مِنْ مَدِيْنَةٍ كَبِيْرَةٍ إلى قـَرْيَةٍ عَمِيْقـَةٍ، يًنْسُوْنَ حَقِيْقـَةَ الْحَيَاةِ. ويَغْفـِلُوْنَ عَنْ كِيَانَةِ أنْفُسِهِمْ، يَسْهُوْنَ طَرِيْقَ الْحَقِّ، الإِخَاءُ يَتـَحَوَّلُ اليَوْمَ إلى الخُصُوْمَةِ، الخُلـَّة ُ يَوْمَئِذٍ أَعْدَاءُ، والعَدُوُّ حِيْنَئِذٍ على مَكاَنـَةِ الأخْلاَءِ.
إخوتي في العقيدة
ياخسارة أنفسهم فى التجارة، يتّجرالمسلمون مع النصارى ناسين أهاليهم المسلمين، اليوم المسلمون فى المسكنة وشدّة الفقرة، إمّا فى مجال التعاليم والإقتصاد والتقدم العصري، وأمّا أعداء الله الكفار فيحلّون نحوعكس وهم في الغنى والتكا ثر والتفاخر.
فلذالك أيّها الإخوة
حققوا حديث الرسول "المؤمن القويّ خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف" فمن عندكم أيها السّخاء من المسلمين، إخوانكم الفقراء يحتاجون إلى مساعدتكم، ويحتاجون إلى التقدم والعمران، لأن يعيشوا عيشة هنيئة في النماء والرفاهيّة، فإذا تركتموهم تحت ظلّ الفقرة والمسكنة، عاش الفقراء يفسدون السعادة والسلام، كم رأينا رجلا فقيرا صعب له أن يطلب الحرفة، فصاروا سارقين مغتصبين ومختطفين.... أعاذ الله علينا وعلى المسلمين، فحقا أيّها الإخوة السعيدة، الإخاء يلعب دورا هاما في حياة الإسلام، وكان ربّكم عزّ وجلّ يقول "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ويقول أيضا " إنما المؤمنون إخوة فأصلحو بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"
معاشر المسلمين والمسلمات رحمكم الله....
في هذا العصر الحديث كما شاهدتم، إمتلأت الإتصالات من بين البلاد إلى بين القرى، ونحن لا نحلّ من أحكام الله ولانحلّ من عقود الإختلاط بيننا وبين النساء، ولا من علا قتهم الإجتماعيّة، فالناس يتفرّقون ومختلفون، البعض يحبّ ويهتمّ بهذه الفطرة على الإسلام، والبعض يحبّ التفاخر على الحديثة والعصريّة.
فلذالك أيّها الإخوة، علّموا إخوانكم تعاليم الإسلام حقّ التعليم، وأدّبو هم بأكرم الأخلاق وبأحسن الأداب إلى الله وإلى سائر الخلق حولهم، كي يسلموا من أثر الغرب الحديث ومن عذاب الله الشديد. وعلّموا أيضا أبنائكم، فإنهم أما نة الله، وأمانته أحقّ أن تؤدّى، إنّ لكم فيهم نعمة ونقمة ورحمة وفتنة، كانت النعمة ستكون رحمة وعذابا. قال تعالى " إن من أزواجكم و أولادكم فتنة" (الأية). وقال أيضا "إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوّا لكم فاحذروه" (الأية)
أيّها الإخوة النبيلة
قبل أن يكون لأولادكم عذاب ونقمة، فأدّبوهم بأدب القرآن, كماعلّمه الله نبيّه محمدا، لماذ ؟ رأين اليوم الأولاد يحبّون أن يسبّوا والديهم يعقّونهما دون المهابة والخوف، مع أنّ الوالد يعطيهم المأكل والمشارب. هكذا فلنحلّ هذه المشاكل الحيويّة.
في هذه العصور الحديثة إلى الحضارة والثقافة العصريّة، أنتم محتاجون فاكشفوا العيون فانظروا ما هو من قبلكم، اكتفيت كلامي فخذوا ما هو الأحسن فإنه من الله ودعوا ماهو الأسوء فإنه من عمي عيني، أخيرا بهّر الله الإسلام، ورذل الأثام وعبادة الأصنام، أستعفيكم إلى اللقاء مع السّلامة .
ثمّ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

0 komentar:

Posting Komentar

Seacrh

.